بوابة النخب والباحثين - المعرفة للجميع

آخر بحوث الموضوع :الاستغراب

عدد البحوث في هذا الموضوع : 3

الأوبئة والكوارث الصحية على مر العصور كرار ماشاء الله الاستغراب مجلة العقيدة العدد 18 شتاء 2019م / 1440هـ

كيف تجري التحوّلات المعرفية الغربية في حقول الفلسفة وعلم الاجتماع والفكر السياسي حيال فكرة ما بعد الغرب؟ هذا السؤال سوف يتولى فتح السجال على واحدة من أبرز الطواهر في نقد البنية الثقافية والحضارية للمجتمعات الغربية المعاصرة. يتناول الكاتب هنا ظاهرة التفكيكية كتيار فكري ذاع أمره في خلال العقود المنصرمة، وكان له أثر بيِّن في تفعيل ساحات التفكير في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. ومع أننا نجد الكثير من الملاحظات على النظرية التفكيكية التي قدمها الفيلسوف الفرنسي جاك ديريدا حيث النسبية والعدميّة والفوضى، إلا أنّ أهميتها انها ساهمت ولا تزال في تسليط الضوء على الطابع الاستبدادي للمركزية الغربية وسعت الى تقويضها فلسفياً وحضارياً والدعوة الى فلسفة الاختلاف والتعدد، وفسح المجال للآخر وإعطائه الحق في الظهور، ولكن مع هذا تبقى هفوات التفككية ونقدها بحاجة إلى دراسات مستقلّة. المحرر لم ي... التفاصيل
 

الاستشراق وتأثيرة على المجتمعات الاسلامية حسنين هادي الاستغراب مجلة دراسات استشراقية معاصرة في القران الكريم العدد 8 صيف 2019م / 1440هـ

أن تندلع، لكنها كانت مشاكلُ وأزماتٌ يمكن حلّها دون تدخُّلٍ خارجيٍّ. ففي كتابه ’وجهاتُ نظرٍ أفريقيةٌ حول الإمبريالية الأوروبية‘، يُصرّ الكاتب الغاني ألبرت أدو بواهن على فجائية الغزو الأوروبي لإفريقيا وعشوائيته. فبذكر العديد من الأمثلة لبلدانٍ إفريقيةٍ كانت تحاول تحديث أسلوب حياتها بحسب قدراتها وإمكاناتها، يُكذِّب بواهن مزاعم الأوروبيين بأن غزوهم كان من أجل تمدين الأفارقة وحسب: «إن الجوانب الأكثر إثارةً للدهشة في ﭐحتلال إفريقيا هي الفجائية والعشوائية. حتى وقتٍ متأخِّرٍ من عام 1880، لم تكن هناك دلائلُ حقيقيةٌ أو مؤشراتٌ على هذا الحدث الهائل والكارثي. على العكس من ذلك، فالأغلبية الساحقة من الدول والأنظمة السياسية الحاكمة في إفريقيا كانت تتمتع بسيادتها، وكان قادتها يتحكّمون في شؤونهم ومصائرهم».[2] لذلك ﭐحتاجت الإمبراطوريات إلى شرعنة أطماعها بمساعدةٍ من المؤسسات والأفراد على السواء. فب... التفاصيل
 

اسبانيا مابعد العلمنه في العصر الميتافيزيقي محمد كاظم الاعسم الاستغراب مجلة العقيدة العدد 30 ربيع 2019 م / 1441 هـ

الامبريالي لقوةٍ ﭐمبرياليةٍ محددةٍ في وجه منتقديها في الداخل وأعدائها في الخارج».[1] ولم تكن الدعاية لهذا المشروع الضخم للكشف عن نبله وتنوير الرأي العام حول حتميته فحسب، بل بهدف السيطرة على الرأي العام خوفًا من ﭐنتقاد الإمبريالية وتبخيس غاياتها. لا يمكن بحال من الأحوال تتبّع آثار الإمبريالية في هذا المقام، فهي هائلةٌ ومتعددةٌ، حينيةٌ ومؤجلةٌ. فالامبريالية فعلت فَعْلَتها في الأفراد والجماعات والأعراق، وغيّرت مجرى الماضي والحاضر والمستقبل لكثيرٍ من الشعوب، كما أنّها لا تزال عائقًا مرهقًا في وجه التنمية في كثيرٍ من البلدان. وقد كان مهندسو الإمبريالية في الإمبراطوريات الأوربية على وعيٍ تامٍّ بالعواقب الوخيمة للعنف الامبريالي، والضغوط الدبلوماسية، والغزو العسكري ومن ثَمّ الاحتلال، لكنهم تغاضوا عن كل ذلك في سبيل تحقيق المنافع الاقتصادية والسياسية والثقافية المسطرة. كانت القوى الأورو... التفاصيل
 

1